الصحراء زووم :محمود الركيبي
بعد أيام من صدور تحذير الخارجية الاسبانية من خطر السفر الى مخيمات تندوف، وفي تطور لافت دخلت الجزائر على خط هذا التحذير حيث أصدرت إنذاراً أمنياً لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء المينورسو تحذرها فيه من خطة إجرامية تستهدف خطف مواطنين أجانب في مخيمات تندوف والمناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، وتوصيها بإتخاذ سلسلة من التدابير لحماية أعضاء البعثة.
وفي ذات السياق نشر موقع الخارجية الاسبانية على الانترنت، توصية للسفارة الاسبانية بالجزائر تشير فيه إلى أن الدولة "لن تكون مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن الأضرار أو الخسائر التي قد تحدث للناس أو الممتلكات، سواء بسبب التقيد أو الجهل أو عدم الاهتمام بالتوصية"، لافتة إلى أن "الرحلة تتم دائمًا على نفقة المسافر وأن جميع المصاريف الناتجة عن العلاج في المستشفى أو نقل المصاب أو إعادة الجثث يتحملها الفرد".
وكانت الخارجية الإسبانية قد حذرت قبل أيام، من أن حالة عدم الاستقرار المتزايدة في شمال مالي، وما يترتب عن ذلك من زيادة في نشاط الجماعات الإرهابية، "قد تؤثر على الأمن في المنطقة التي توجد بها مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر"، داعية رعاياها إلى اجتناب السفر إلى هناك، وهو تحذير يأتي في وقت تستعد فيه جبهة البوليساريو لعقد مؤتمرها الخامس عشر في تيفاريتي في النصف الثاني من هذا الشهر.