الصحراء زووم : سيد احمد السلامي
نشرت الشرطة الجزائرية تعزيزات أمنية بالجزائر العاصمة وبعدة مدن أخرى، تحسباً لخروج مظاهرات في الذكرى الثانية للحراك الشعبي، الذي أجبر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على تقديم استقالته في 2 من أبريل 2019.
وأعادت السلطات نشر وتركيز الحواجز الأمنية في المدخل الغربي للعاصمة، حيث تم نشر عدة مركبات لقوات الدرك الوطني، تحسباً لأي طارئ وتمهيداً للتحكم في الوضع، كما عززت السلطات الحواجز في المدخل الجنوبي تحسبا لوصول أعداد من المتظاهرين إلى العاصمة، لكن أكبر تشديد أمني على الطرق شهده المدخل الشرقي الذي يربط العاصمة بمنطقة القبائل ومدن الشرق.
واتخذت السلطات هذه التدابير في أعقاب تصاعد دعوات من مكونات الحراك الشعبي وأحزاب سياسية معارضة، وناشطين في الحراك للتظاهر اليوم الاثنين في العاصمة، إحياء لذكرى الحراك واستئناف المظاهرات الأسبوعية، التي تم تعليقها في منتصف مارس الماضي، بسبب الأزمة الوبائية ولمنع انتشار فيروس كورونا.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد عقد امس الأحد، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خُصّص لتقييم الوضع العام في البلاد على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية، واستمع لمداخلات أعضاء المجلس الأعلى للأمن حول المسائل الأمنية، حيث ثمن الرئيس تبون، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية، "الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على الاستقرار العام في البلاد، وأصدر تعليماته للمسؤولين، كلّ في مجال اختصاصه".