الصحراء زووم : محمد كنتور
تنظم القوات المسلحة الملكية والقيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا "أفريكوم"، بدءًا من اليوم الإثنين، مناورات "الأسد الأفريقي 22" العسكرية،
المناورات التي تعد الأكبر من نوعها في القارة السمراء، والتي ستشمل منطقة المحبس، يشاركُ فيها نحو 7500 جندي من المغرب والولايات المتحدة، وكثير من الدول الحليفة.
وقال بيانٌ صادر عن القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية المغربية، إنّ "الدورة الـ18 من التدريبات ستجرى في مناطق القنيطرة، وأغادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس، بمشاركةِ أقوى الفرق العسكرية التي تُمثّل 18 دولة".
ووفقا لذات البيان فإنّ "الدورة من مناورات الأسد الأفريقي، ستعرف أيضاً مشاركة مراقبين عسكريين من نحو 30 دولة من أفريقيا والعالم".
من جهته كشف الموقع الرسمي للجيش الأمريكي، نقلاً عن الرائد العسكري الأميركي، جيمس غوغليلمي، أنّ "مناورات الأسد الأفريقي لعام 2022 ستكون أوسع وأكبر من التداريب التي أُجريت عام 2021"، مضيفاً أنّها "ستكون أفضل تدريب عسكري حتى الآن".
وستنفّذ هذه المناورات في مختلف المجالات العملياتية البرية والمحمولة جواً والجوية والبحرية، وإزالة التلوّث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيمائي)، وتهدف على نحو أساسي إلى تطوير قابلية التشغيل البيني وتعزيز قدرات التدخل في إطار متعدّد الجنسية.
وسيشمل التدريب أيضاً تمارين عسكرية حربية وعمليات أمنية تهدف إلى تقوية قدرات الجيوش المشاركة والتنسيق البيني، من أجل مواجهة التحديات الأمنية كافّة، وتعزيز قدرات تدخل القوات الأميركية في القارة الأفريقية.