الصحراء زووم : سيد أحمد السلامي
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن المغرب "شريك استراتيجي هام بالنسبة لاسبانيا".
وأبرز ألباريس خلال لقاء مع صحيفة لاس بروفينسياس الإسبانية أن "المغرب ليس مجرد جار لبلاده بل شريك استراتيجي، مشددا على ضرورة أن تكون لمدريد افضل العلاقات مع الرباط، وهو ما نجحت فيه إسبانيا، يضيف الوزير.
وأشار المسؤول الإسباني إلى أهمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مذكرا في هذا الصدد بالاجتماع رفيع المستوى الذي انعقد في المغرب في فبراير الماضي، والذي جمع أكبر عدد من وزراء الحكومتين وتوج بتوقيع عدد مهم من الاتفاقيات الهامة.
وكانت أشغال الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي-الإسباني التي انعقدت بالرباط في فبراير الماضي، قد اختتمت باعتماد إعلان مشترك تم خلاله الإعراب عن التزام البلدين باستدامة العلاقات الممتازة التي جمعتهما على الدوام، مؤكدين رغبتهما في إثرائها باستمرار، مشيران إلى أنهما يدرجان تعاونهما في إطار معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون والحوار السياسي المعزز المنبثقة عن البيان المشترك الصاد ر في 7 أبريل 2022، القائمة على مبادئ الشفافية والحوار الدائم، والاحترام المتبادل، وتنفيذ الالتزامات والاتفاقيات الموقعة من قبل الجانبين، والتي تم التطرق فيها إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، بروح من الثقة، بعيدا عن الأعمال الأحادية أو الأمر الواقع.
وهو الإعلان المشترك الذي جددت من خلاله إسبانيا موقفها من نزاع الصحراء، والذي أعلنت من خلاله دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع حول الصحراء، باعتبارها الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي.