الصحراء زووم : سيداحمد صدوقي
عبر رئيس المجلس الجماعي للعيون السيد مولاي حمدي ولد الرشيد، عن تثمينه البالغ للموقف التاريخي الذي اتخذته الحكومة الفرنسية والقاضي بدعم السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، واعتبار مبادرة الحكم الذاتي الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
وأكد ولد الرشيد في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام تعليقا على القرار الفرنسي، أن هذا القرار يأتي بالتزامن واحتفالات الشعب المغربي بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، هي مناسبة يؤكد ولد الرشيد، أنها فرصة لاستحضار كل الإنجازات التنموية والانتصارات الديبلوماسية التي تحققت خلال 25 سنة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك.
وأوضح رئيس المجلس الجماعي للعيون، أن الموقف الفرنسي يفتح صفحة جديدة في العلاقات الدبلوماسية التاريخية والمتجذرة بين البلدين، ويعكس قوة الحق المغربي، كما يؤكد حسب ولد الرشيد اقتناع القوى الكبرى وغالبية دول العالم بوجاهة موقف المملكة فيما يتعلق بالنزاع حول مغربية أقاليمها الجنوبية، وبأن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب، هي الحل الوحيد والأوحد الذي لا بديل عنه والكفيل بوضع تسوية نهائية لهذا النزاع.
مشددا في ذات السياق بانه ورغم الأهمية البالغة لهذه الإعترافات الدولية بمغربية الصحراء فإن ساكنة الصحراء قد حسمت أمرها ومنذ عقود في البيعة للأسرة العلوية والإنتماء الراسخ للوطن الأم.
وشدد ولد الرشيد على أن ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة متشبثة بمغربيتها، وبإخلاصها وولائها للعرش العلوي المجيد من خلال البيعة الراسخة التي تتوارثه جدا عن جد وكابر عن كابر، لافتا الى أن الاعتراف الدولي بالسيادة المغربية على الصحراء، ما هو إلا تحصيل حاصل واعتراف بهذا الواقع الموجود على الأرض والذي ينسجم والثوابت الشرعية والمشروعية للسيادة المغربية، والمعززة بالإنجازات التنموية التي حققها المغرب منذ استرجاعه لهذه الربوع، مؤكدا بأن ساكنة الصحراء وجميع مكونات الشعب المغربي تعيش في هذه اللحظات فرحة هذا العرس والإنتصار الدبلوماسي التاريخي، والمرتبط أساسا بتخليد ذكرى مرور ربع قرن على اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عرش أسلافه المنعمين، والفرحة الثانية بالقرار الفرنسي التاريخي، الذي أعلنت من خلاله باريس دعمها الكامل للسيادة المغربية على الصحراء، ولمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب باعتبارها الحل الوحيد لهذا النزاع.
وأضاف ولد الرشيد في ذات التصريح أن رسالة الرئيس الفرنسي لعاهل البلاد حملت بين ثناياها إعترافا صريحا بالدينامية التنموية التي اطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله بالأقاليم الجنوبية من بوابة النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية من خلال تعهد فرنسي رسمي بمواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي دشنتها المملكة لفائدة الساكنة المحلية .