الصحراء زووم : اشكيريد مصطفى
مواصلة لجهود المجلس الجماعي للعيون لتنزيل أوراشه التنموية الهادفة لتأهيل المجال الحضري للمدينة، تتواصل على قدم وساق، أشغال تعبيد شارع مكة بالمغلف الحام التي باشرتها مصالح المجلس، وذلك تماشيا وتوجيهات رئيسه مولاي حمدي ولد الرشيد، الرامية لتأهيل شوارع المدينة وجعلها في مستوى الطفرة التنموية التي بلغتها البنية التحتية لحاضرة الأقاليم الجنوبية.
شارع مكة الذي يوليه المجلس الجماعي للعيون أهمية خاصة، باعتباره أحد أبرز الشوارع الرئيسية بالمدينة، وبالنظر إلى موقعه الإستراتيجي، حيث تتواجد بجنباته العديد من المؤسسات والمرافق العمومية والخاصة، والمحلات التجارية الكبيرة، والمقاهي التي يرتادها أبناء المدينة، كان قد شهد عملية تهيئة شاملة، تم خلالها تجديد شبكة الصرف الصحي، واستبدال الأرصفة القديمة بأخرى جديدة، وتخصيص أماكن لوقوف السيارات، بالاضافة إلى غرس أشجار النخيل على امتداده، فضلا عن تعزيزه بشبكة عصرية من أعمدة الإنارة العمومية، وهو ما أضفى رونقا وجمالية على المكان.
تأهيل الشارع المذكور الذي بات في حلة جديدة، وعلى موعد مع مرتاديه في القريب العاجل، بعد أن يتم الإنتهاء من أشغال تعبيده بالمغلف الحام التي يحرص المجلس الجماعي على أن تتم وفقا لأرقى المعايير، يندرج في إطار عملية التهيئة الشاملة التي تشهدها مختلف شوارع مدينة العيون، وذلك بهدف الرفع من مؤشرات السلامة الطرقية بالمجال الحضري، وتحسين جودة الخدمات الطرقية لمستعملي الطريق.
هذه الأشغال يحرص رئيس المجلس مولاي حمدي ولد الرشيد على متابعتها، وذلك بهدف مراقبة مدى ملاءمتها للمعايير المعمول بها، وكذا إنجازها في الآجال المحددة لها، بالإضافة إلى إعطاء التوجيهات الكفيلة بالمحافظة على جمالية هذا الشارع الذي يعد أحد الشوارع الرئيسية بمدينة العيون، وبما يتماشى والطفرة التنموية التي تعرفها المدينة في مختلف المجالات.
وقد عبر العديد من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي المنتشرة على امتداد شارع مكة، عن ارتياحهم لهذه الأشغال وبالوتيرة التي تسير بها، بفضل المتابعة الدورية والميدانية لرئيس المجلس الجماعي مولاي حمدي ولد الرشيد، معبرين عن شكرهم له على هذه الجهود، التي من شأنها أن تضفي جمالية ورونقا على هذا الشارع الذي يعد أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة والمعروف بحركيته الدؤوبة، والتي ستنضاف للمجهودات المتواصلة يوما بعد يوم، بهدف تطوير بنيات ومرافق المدينة، وتجويد خدماتها المقدمة للساكنة، وكذا الحفاظ على جمالية ورونق حاضرة الأقاليم الجنوبية.





