عند إنتقاله ذات يوم من مدينة كليميم إلى مدينة الرباط قصد الدراسة لم يكن الشاب الصحراوي عمر العباسي يعتقد أو يخال أن سيصل لما وصل إليه اليوم فمن يعرف ...
بالفيديو : تفاصيل المداخلة النوعية لرئيس جهة العيون خلال مشاركته بفعاليات اليوم الدراسي المنظم من المجلس الوطني لحقوق الإنسان
الصحراء زووم :محمد كنتور
أكد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد، أن الاهتمام بالموروث الثقافي الوطني المتكامل ليس حكرا على قطاع معين، بل هو مسؤولية الجميع.
وأوضح ولد الرشيد خلال مشاركته في فعاليات اليوم الدراسي حول “فعلية الحقوق الثقافية، جهود الصيانة وأفق الحماية” بقصر المؤتمرات بالعيون، أن المجالس المنتخبة وباعتبارها مسؤولة عن التنمية الترابية، فإنها تدرك أن من واجبها توفير الفضاء والامكانيات والفضاء المناسب، ومساعدة المهتمين على النهوض بالقطاع وايصاله الى المكانة التي يستحقها.
وأضاف ولد الرشيد ان جهود إصلاح هذا الموروث ليست وليدة اليوم، بل هي عملية ممنهجة جاء بها المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، الذي عينه صاحب الجلالة خلال زيارته لمدينة العيون، حيث قام المجلس بتسليط الضوء على الموروث الثقافي و اشتغل عليه، مشيرا الى الورقة التأطيرية في 2011 التي جاء بها المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي بمدينة العيون، حيث قام بالإنصات لجميع الاصوات والهيئات وعلى رأسهم المنتخبين والمهتمين بهذا المجال، إلى جانب العملية الإصلاحية الكبرى في دستور 2011، الذي تكد على أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والعمل على تثمينه.
وأبرز أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، كان برنامجا متكاملا، وأعطى اهتماما كبيىا للموروث الثقافي، كما تم تحصيص إمكانيات ضخمة تقدر بحوالي ستة ملايين درهم.
وأشاد رئيس مجلس جهة العيون في كلمته، بالمسيرة المهنية لوالي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات، مؤكدا أن ما سيقوله في حق السيد والي الجهة، هي شهادة حق، معربا عن افتخاره بالاشتغال إلى جواره باعتباره مسؤولا وطنيا بارزا، منوها بدعمه وتعاونه وتفاعله المستمر مع المجالس المنتخبة بالجهة، وهو ما كان له الوقع الإيجابي على إنجاح البرامج والأوراش التنموية الكبرى التي تشهدها الجهة.