الصحراء زووم : متابعة
صادقت اللجنة الجهوية للتنمية البشرية لكلميم السمارة خلال اجتماع عقدته يوم الاثنين بمدينة كلميم على 31 مشروعا تندرج في إطار برنامج محاربة الهشاشة برسم سنة 2015.
وسيتم انجاز هذه المشاريع التي ستستفيد منها أقاليم كلميم وطانطان وأسا الزاك وطاطا والسمارة باعتمادات اجمالية تتجاوز قيمتها 11 مليون و 977 الف درهم تساهم فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بازيد من 10 ملايين و 427 الف درهم .
وسيستفيد إقليم كلميم في إطار هذا البرنامج حسب المعطيات التي قدمها رئيس قسم العمل الاجتماعي محمد جماني من تسعة مشاريع سيتم إنجازها باعتمادات مالية تبلغ قيمتها 3 ملايين و65 الف درهم ممولة كليا من صندوق المبادرة الوطنية .
ويبلغ عدد المشاريع المخصصة لإقليم طانطان ضمن هذا البرنامج حسب المعطيات نفسها خمسة مشاريع سيتم إنجازها بغلاف مالي إجمالي يصل إلى مليون و 191 ألف و321 درهم ممول كليا من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وحظي إقليم طاطا في إطار هذا البرنامج بستة مشاريع سيتم تنفيذها بكلفة مالية إجمالية تبلغ 3 ملايين و 720 الف درهم منها 2 مليون و720 الف درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وسيتم بإقليم السمارة في إطار هذا البرنامج انجاز ثمانية مشاريع بغلاف مالي إجمالي يصل إلى مليوني درهم ، منها مليون 550 ألف درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في حين تمت الموافقة على تمويل ثلاثة مشاريع بإقليم أسا الزاك باعتمادات مالية تصل إلى مليون و900 ألف درهم ممولة كليا من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتم خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه والي جهة كلميم السمارة عامل اقليم كلميم السيد محمد بنريباك وحضره عمال اقاليم الجهة تقديم مجموعة من الملاحظات ركزت بالأساس على ضرورة الإسراع في إعداد خريطة جهوية للهشاشة في إطار تنسيق بين مختلف المتدخلين لتوجيه وتأطير التدخلات التي تستهدف وضعية الفئات المستهدفة في اطار هذا البرنامج وتعزيز الالتقائية بين برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وباقي البرامج القطاعية الأخرى ، واعتماد النهج التعاقدي مع جميع الأطراف المعنية بهذا البرنامج عوض الاقتصار على التمويل من صندوق المبادرة ، والرفع من الطاقة الإستعابية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية ودعم قدرات الفاعلين في مجال الرعاية الاجتماعية.
وللاشارة فان برنامج محاربة الهشاشة يهدف على الخصوص إلى تحسين مستوى عيش الفئات في وضعية هشاشة وضمان التكفل وتشجيع الإدماج الاقتصادي والاجتماعي ودعم الفاعلين المحليين المهتمين بشؤون الفئات في وضعية هشة .