الصحراء زووم : سيد احمد السلامي
دافع وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، عن موقف بلاده الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء.
وقال ألباريس خلال مؤتمر صحفي مع رئيس جزر الكناري بالارخبيل الإسباني، "لقد قدمنا مساهمة لحل نزاع استمر نصف قرن، في لحظة مواتية بشكل خاص، ودائمًا في إطار الأمم المتحدة".
وأكد على دعم حكومته الإنساني لساكنة مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، مؤكدا أن إسبانيا لا تزال المانح الرئيسي، داخل الاتحاد الأوروبي لهم.
ودافع رئيس الديبلوماسية الاسبانية عن "المرحلة الجديدة في العلاقات مع المغرب"، مؤكدا أنها ستكون مفيدة لجزر الكناري، وأوضح الوزير الإسباني أن التعاون بين المغرب وإسبانيا، سيجعل من الممكن تكثيف العمل ضد المافيات والتعامل مع الجماعات الجهادية المنتشرة في منطقة الساحل.
وكان المغرب وإسبانيا قد أعلنا عن فتح مرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين، وذلك في بيان مشترك صدر عقب اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في 7 من أبريل الماضي بالرباط.
وهو البيان الذي جددت خلاله إسبانيا، اعترافها بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وبالجهود الجادة وذات المصداقية للمغرب في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل متوافق بشأنه، مؤكدة في هذا الإطار، على أنها تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007، هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع.