أعلنت "شركة العمران الجنوب"مؤخرا، عن استثمار أزيد من 400 مليون درهم لإنشاء وحدات سكنية بالأقاليم الجنوبية خلال سنة 2015.

وأوضح بلاغ صحفي ل "شركة العمران الجنوب"، تم تعميمه على وسائل الإعلام ، أنه سيتم خلال السنة الجارية إعطاء الانطلاقة لإنشاء 5119 وحدة سكنية وإنهاء أشغال 7451 وحدة وذلك باستثمار إجمالي يفوق 400 مليون درهم.

وأضاف المصدر أن برنامج عمل "شركة العمران الجنوب" خلال سنة 2015 يستند إلى مرتكزات وأهداف أساسية تتمثل في تكثيف العرض السكني من وحدات السكن الاجتماعي والاقتصادي وذلك لتجنب ظهور أي شكل من أشكال السكن غير اللائق، ودعم العرض السكني لمختلف الفئات الاجتماعية، وتعبئة العقار العمومي بشكل عقلاني لتلبية حاجيات مختلف الشرائح الاجتماعية في مجال السكن.

وستعمل الشركة في إطار البرنامج الهيكلي 2015-2020 على إعطاء الانطلاقة لإنجاز 37 ألف وحدة سكنية والانتهاء من أشغال 39 ألف وحدة باستثمار يفوق 3 ملايير درهم.

وأشار المصدر إلى أن من بين المشاريع التي عملت "شركة العمران الجنوب" على تحقيقها على مستوى الأقاليم الجنوبية، إعلان العيون وبوجدور والداخلة مدنا بدون صفيح، وتمكين حوالي 23 ألف أسرة من سكن لائق، واستفادة 20 ألف أسرة من برامج التهيئة الحضرية وإعادة الهيكلة.

كما عملت شركة العمران الجنوب على فتح مرحلة جديدة لتدخلاتها من خلال إطلاق عمليات للسكن الاجتماعي وسكن الفئات الوسطى، حيث تمت تعبئة استثمار إجمالي بلغ 2ر488 مليون درهم لإنجاز 4900 وحدة بكل من العيون وبوجدور والداخلة وطانطان وكلميم وطاطا.

يشار إلى أن مجموعة العمران التي تعتبر آلية عمومية لتنفيذ سياسة الدولة في مجال السكنى والتعمير وسياسة المدينة فتحت أبوبها أمام نخبة من أطر الأقاليم الجنوبية من مهندسيين وخبراء وتقنيين للمساهمة في تنمية منطقتهم في تجسيد واضح لمفهوم الجهوية الموسعة وإشراك الساكنة في إتخاد القرار.

وانطلاقا من التوجيهات الملكية السامية ومضامين البرنامج الحكومي تعمل المجموعة على بلوغ أهداف أساسية تتمثل في المساهمة في امتصاص العجز السكني الاجتماعي (مباشرة أو في إطار الشراكة مع القطاع الخاص) وتلبية الطلب الجديد على هذا النوع من السكن.

كما تساهم، انطلاقا من موقعها الاجتماعي، في تعزيز العرض السكني الموجه للفئات ذات الدخل الضعيف وتحسين إطار عيشهم وذلك من خلال برامجها لإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، فضلا عن مساهمتها في الإنتاج الوطني السكني الموجه للفئات الوسطى وتطوير المدن والأقطاب الحضرية الجديدة.

Tweet