الصحراء زووم : سيد احمد السلامي

رد الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة عمر القادري على المزاعم التي عمل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف على الترويج لها خلال جلسة نقاش عقدها مجلس الأمن الدولي حول مشاركة النساء في السلام والأمن الدوليين.

وأكد القادري، أن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية كانت الوحيدة التي عملت على إقحام النزاع حول الصحراء، من بين الدول المائة الأعضاء والعديد من المسؤولين رفيعي المستوى في الأمم المتحدة وممثلي المجتمع المدني الذين تدخلوا خلال هذه الجلسة.

وأشار نائب ممثل المملكة إلى أن الوزير الجزائري قد أثبت مرة أخرى بأن بلاده هي الطرف الرئيسي في النزاع الإقليمي حول الصحراء، محاولا تسويق مواقفها العدائية للوحدة الترابية للمغرب.

وأبرز الديبلوماسي المغربي بأن المرأة المغربية في الأقاليم الجنوبية، وعلى عكس المرأة الجزائرية، تتمتع بكامل حقوقها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتشارك بشكل فاعل وبارز في مختلف مناحي الحياة وفي تدبير الشأن المحلي بهذه الربوع من المملكة، في مقابل الأوضاع المزرية التي تعيشها المرأة الجزائرية، التي تتعرض لأسوأ انتهاكات كافة حقوقها، ويتم منعها من التظاهر والاحتجاج ضد هذه الانتهاكات.

وشدد القادري على أن المغرب ملتزم بشكل راسخ بالمضي قدما في تنفيذ أجندة الأمم المتحدة “المرأة والسلام والأمن، مذكرا بخطة العمل الوطنية التي تندرج في إطار التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتعزيز المساواة بين الجنسين كأساس لمجتمع عادل وديمقراطي وقائم على المساواة، مبرزا بأن المغرب لا يعتبر خطة عمله الوطنية- أجندة المرأة والسلام والأمن بمثابة ممارسة شكلية فقط، بل على العكس من ذلك، باعتبارها دليلا ملموسا على التزام المغرب بتحقيق المساواة بين الرجال والنساء، فضلا عن اقتناعه بأن أجندة المرأة والسلام والأمن، تعد عنصرا أساسيا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

Tweet