الصحراء زووم : اسماعيل الباردي

يتولى المغرب ابتداء من اليوم الخميس رئاسة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي طيلة شهر فبراير، حيث تعد المرة الثالثة التي تتولى فيها المملكة رئاسة هذه الهيئة منذ عودتها إلى الاتحاد الإفريقي.

وقال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المملكة المغربية، ستتولى ابتداء من 1 فبراير 2024، رئاسة هذه الهيئة المهمة لصنع القرار في إفريقيا، لافتا الى أن هذه الرئاسة الثالثة تعد جزءًا من استمرارية الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية لصالح السلام والأمن والتنمية في أفريقيا.

وأكد البلاغ بأن مساهمة المملكة المغربية في العمل الإفريقي المشترك تسترشد بالرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي تضع القضايا الإفريقية النبيلة والمصالح الحيوية للمواطن الإفريقي في قضايا السلام والأمن والسلام. التنمية في قلب الأجندة الأفريقية.

وأبرز البلاغ بأن رئاسة المملكة المغربية لمجلس السلم والأمن، لشهر فبراير 2024، تشكل امتدادا لالتزامها الرامي إلى الاستجابة لمختلف التحديات الأمنية التي تواجه القارة الإفريقية، في إطار مقاربة عالمية جديدة ومتعددة الأبعاد، على أساس الترابط بين السلام والأمن والتنمية، على النحو المنصوص عليه في مؤتمر السياسات الأول للاتحاد الأفريقي حول الترابط بين السلام والأمن والتنمية، الذي عقد في طنجة في أكتوبر 2022.

وأوضح البلاغ بأن الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن، والتي ستتزامن، في فبراير 2024، مع انعقاد القمة السابعة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، تدرج في برنامجها الشهري اجتماعا وزاريا مجلس السلام والأمن حول موضوع: "الاتصال: الطريق نحو تعزيز السلام والأمن والتكامل في أفريقيا".

وأشار البلاغ إلى أن البرنامج الشهري للرئاسة المغربية يتضمن أيضا سلسلة من اجتماعات الممثلين الدائمين للتداول حول المواضيع ذات الأولوية بالنسبة لإفريقيا والتي أثبتت المملكة المغربية خبرتها فيها، وتتعلق هذه القضايا بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والأمن الصحي وعلاقته بالسلام والأمن، والعدالة الانتقالية وبناء السلام بعد انتهاء النزاع، ومنع استخدام الجنود الأطفال والتصدي له، فضلا عن متابعة تنفيذ القرار. مؤتمر طنجة حول السلام والأمن والتنمية.

Tweet