الصحراء زووم : اشكيريد مصطفى

تفعيلا للأهداف المسطرة في القانون الأساسي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، وبغية تقوية القدرات التدبيرية والمعرفية للمنتخبين والأطر الإدارية لهذه المجالس في مختلف المجالات، نظمت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم اليوم الأربعاء، دورة تكوينية عرفت مشاركة ثمانين إطارا يمثلون المدراء العامون للمصالح ومدراء شؤون الرئاسة والمجلس والأطر المكلفة بالتعاون بمجالس العمالات والأقاليم من مختلف مناطق المغرب.

وقد خصصت الدورة التكوينية التي احتضنتها قاعة الإجتماعات بمقر مجلس عمالة الرباط، لموضوع التعاون اللامركزي الدولي، وتحديدا ملف المشاركة في النسخة الرابعة من طلب انتقاء المشاريع في إطار "الصندوق الإفريقي لدعم التعاون الدولي اللامركزي للجماعات الترابية"، الذي أطلقته وزارة الداخلية تماشيا مع  السياسة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره التي يوليها للقارة الإفريقية ودعم التعاون جنوب/جنوب.

وقد ترأس الجلسة الإفتتاحية لهذه الدورة التكوينية السيد عبد الوهاب الجابري العامل مدير التعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية، بمعية السيد عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية، وحضور السيد نور الدين الأزرق والسيدة اعتماد الزاهيدي نائبي رئيس الجمعية.

وتضمن برنامج هذا اللقاء تقديم عرض من قبل السيد مصطفى عامر عن المديرية العامة للجماعات الترابية حول الصندوق وأهدافه، وطريقة إعداد الملفات لتقديمها لمصالح وزارة الداخلية للإستفادة من التمويل، وكذا كيفية إبرام اتفاقيات ثنائية بين الجماعات الترابية المغربية ونظيراتها الافريقية.

كما تم تقديم نماذج لمشاريع سابقة تهم نموذج مجلس عمالة الصخيرات تمارة، ومجلس ولاية كادونا بنجيريا حول مشروع "الحد من الهدر المدرسي والفشل الأكاديمي"، ونموذج مجلس اقليم ورززات، ومجلس جماعة كلوتو 1 بالطوكو حول مشروع " تطوير قطاع السياحة بالمنطقة"، ونموذج مجلس اقليم تزنيت، ومجلس مدينة لاكوس بنجيريا حول مشروع "تقوية قدرات الفاعلين في مجال السياحة التضامنية من أجل المساهمة في تنمية الساكنة المستضيفة"، ونموذج مجلس عمالة المحمدية، ومجلس جماعة كولف 1 بالطوكو حول مشروع "تعزيز فرص الشغل والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب"، حيث تم من خلالها التعريف بمراحل إعداد ملفات التعاون بدءا بتهيء الملفات ثم كيفية ربط الإتصال مع الجماعات الترابية الإفريقية ثم مرحلة الدراسة ووصولا لإنجاز المشروع وتتبعه وتقييمه.

Tweet