الصحراء زووم : محمد كنتور

من خلال تدوينة فيسبوكية أشاد منسق المعارضة محمد لمين ديدة برئيس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد وذلك من خلال التعاطي الكبير الذي يبدية سيدي حمدي خلال دورات الجهة والاستماع لمختلف الآراء والعمل بها من أجل مصلحة ساكنة الجهة، كما عدد الفوارق بين جهة العيون وبين باقي الجهات الجنوبية اللتان لازالتا تتخبطان في عديد المشاكل.

وهذا نص التدوينة :

اليوم في إجتماع المجلس الجهوي للعيون الساقية الحمراء في دورته العادية لشهر مارس والتي كانت دورة استثنائية من حيث جدول اعمالها والذي تضمن المصادقة على 22 اتفاقية شراكة ضمنها اتفاقيتين ضمن برنامج التنمية المندمجة الذي تم توقيعه أمام جلالة الملك واحدة متعلقة بالحماية من الفيضانات والثانية متعلقة بدعم التشغيل والباقي من الاتفاقيات جهد مقدر للجهة من أجل تنمية مدن وقرى الجهة في شراكة مع الجماعات التابعة لها والتي رصدت له مبالغ مهمة أكثر من مليار درهم .

وقد صادق المجلس بإجماع الحاضرين معارضة واغلبية على هذه الاتفاقيات مثمنا الجهد المقدر الذي يبذله الرئيس في هذا المجال .على رغم من وجود بعض الملاحظات على هذه الاتفاقيات والتي تم تسجيلها من مختلف الفرق وهي المرة الأولى التي يحظى جدول أعمال المجلس بإجماع أعضائه.

 وانا اتابع ما يجري من صراع داخل المجالس الجهوية الأخرى كلميم والداخلة وتاثير ذلك على تنمية الجهة.

وما استمعت إليه من شهادات ومعاناة لبعض رؤساء الجهات في الندوة السباسية الذي نظمها فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين الاسبوع الماضي. اقدر واثمن عاليا موقف فريق العدالة والتنمية والمتحالفين معه بجهة العيون الساقية الحمراء والتي تبنى معارضة بناءة تقول للرئيس أخطأت في موقع الخطأ وتقول له اصبت في موقع الاصابة بدون حرج ا الشئ الذي اكسبها مصداقية و تجاوبا حقيقيا من طرف رئيس المجلس مع مقترحاتها السبب الذي نزع فتيل الصراع والجدال داخل المجلس .

Tweet