الصحراء زووم :اسماعيل الباردي
انطلقت في مدينة أطار بولاية آدرار شمالي موريتانيا، مناورات فلينتلوك العسكرية الدولية "نسخة 2020"، التي تنظمها الولايات المتحدة الامريكية، وذلك بمشاركة 34 دولة أوروبية وأفريقية بينها المغرب.
وقال وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، اليوم الاثنين، إن الهدف من تمارين «فلينتوك» هو رفع الجاهزية القتالية لدى جيوش دول المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح الوزير الموريتاني خلال افتتاح تمرين «فلينتوك» أن 34 دولة تسعى من خلال هذا التمرين لتحقيق السلم في منطقة تستحق شعوبها الأمن والاستقرار عبر مقاربة فكرية وتنموية طموحة.
وكان بيان لقيادة الأركان العامة للجيوش الموريتانية، قد أفاد بأن موريتانيا ستشهد خلال الفترة ما بين 18 إلى 28 فبراير 2020 تدريبات عسكرية، تشارك فيها أربع وثلاثون دولة غربية وإفريقية وعربية، في إطار تمرين فلينتلوك 2020 المشترك الذي تنظمه موريتانيا هذه السنة.
وأضاف البيان أن الهدف من التمرين المذكور تنمية القدرات العملياتية لدول الساحل في إطار شراكة متعددة الأطراف، مشيرا إلى أن هذا الحدث العسكري السنوي الهام يجسد إرادة الدول المشاركة في الرفع من مستوى التعاون العسكري والأمني في منطقة الساحل والصحراء، كما أنه يتيح فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وتهدفُ «مناورات فلينتلوك» الذي تشارك فيه وحدات من القوات المسلحة الملكية، فيما يغيب عنها الجيش الجزائري الذي شارك في هذه المناورات في السنوات الماضية، إلى تنمية القدرات العملياتية لدول الساحل في إطار شراكة متعددة الأطراف، وهو الذي يعتبر التمرين العسكري السنوي الأكبر، الذي تقوم به قوات العمليات الخاصة للقيادة الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، منذ عام 2005.
وكانت الخارجية الأمريكية قد كشفت بأن مناورات هذه السنة، ستعرف مشاركة حوالي 1600 جندي من 30 دولة من أوروبا والأميركتين وأفريقيا، مشيرة إلى أن هذه المناورات العسكرية تروم تعزيز قدرة الدول الشريكة والحليفة الرئيسية في المنطقة على محاربة المنظمات المتطرفة والإرهابية وحماية حدودها وضمان أمن شعوبها.