الصحراء زووم : مصطفى اشكيريد
إنطلقت قبل قليل من مدينة السمارة رحلة الوفد البرلماني أعضاء لجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بغرفتي البرلمان في اتجاه الحزام الأمني المتواجد 80 كلم متر شرق العاصمة الدينية للحواضر الجنوبية .
ويقوم الوفد البرلماني الذي يضم في عضويته النائب البرلماني عن مدينة العيون السيد مولاي حمدي ولد الرشيد بزيارة خاصة للجدار الأمني، في خطوة تروم الاطلاع على حالة الجنود المرابطين على نقاط التماس لحماية حدود الوطن ووحدته الترابية، وذلك بغية الرفع من معنوياتهم و تأكيد تلاحم الامة المغربية خلف القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية جلالة الملك محمد السادس .
وتشكل الزيارة الميدانية فرصة هامة للاطلاع على أحوال الجنود المرابطين على الحدود والتي تأتي بعد الموافقة عليها وتزكيتها من طرف الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني، بحكم أن برنامج الزيارة يشمل مناطق عسكرية وجنود مرابطين على الحدود بالأقاليم الجنوبية.
وسبق لوفد برلماني أن قام بزيارة مماثلة سنة 2010، حيث قام بزيارة الجدار الأمني، واطلع على الظروف التي يعمل فيها أفراد القوات المسلحة الملكية هناك.
ويجيز النظام الداخلي للبرلمان للجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة أن تكلف، بناء على طلب من رئيسها، وبعد موافقة مكتب اللجنة بمهمة استطلاعية مؤقتة حول شروط وظروف تطبيق نص تشريعي معين، أو موضوع يهم المجتمع، أو يتعلق بنشاط من أنشطة الحكومة والإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية. ويجب أن يكون موضوع الاستطلاع مندرجا ضمن القطاعات والمجالات والمؤسسات التي تدخل في اختصاصات اللجنة المعنية.