الصحراء زووم : اشكيريد مصطفى // صور : محمد كنتور
احتضنت إحدى الوحدات الفندقية بشارع مكة اليوم الثلاثاء، ندوة للإطارات الحقوقية بجهة العيون الساقية الحمراء، بحضور لافت للعديد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، لمناقشة الأوضاع الحقوقية وتكريس الثقافة الحقوقية في ظل ما افرزته جائحة كورونا من أوضاع .
الندوة التي ترأسها رئيس منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان محمد سالم الشرقاوي، عرفت إماطة اللثام عن التقرير المرحلي التقييمي للتدابير المتخذة في مواجهة جائحة كورونا، والذي كانت أبرز محاوره هي التنزيل الجهوي لحالة الطوارئ الصحية المعمول بها وطنيا، عودة قطاع الصيد البحري، عودة العالقين بجزر الكناري، فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمدونين، الحق في الوصول للمعلومة، الحق في التعليم، الدعم الإجتماعي الموجه للفئات المتضررة من تفشي وباء كورونا، فئة المهاجرين، بؤرة مدينة المرسى.
وقد خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات والدعوات ذات الأثر المباشر للتخفيف من تفشي الوباء والتخفيف من تداعياته ومجابتهه على غرار :
1- الدعوة كمنظمات غير حكومية كل الفعاليات المدنية الأخرى والسلطات المحلية ووسائل الإعلام والمجالس المنتخبة، للاستمرار في التعبئة المجتمعية ومضاعفة جهودها خصوصا بعد ظهور بؤر للوباء بالجهة.
2- حث كل فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ورواد التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الفوري، للتصدي لكل أشكال التمييز والعنصرية ومحاربة الإشاعة وتحري الحقيقة والدقة في تداول الأخبار.
3- دعوة أرباب المصانع والوحدات الصناعية الى المزيد من اليقظة والتعبئة للتصدي للوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية وإعتماد كل التدابير الموصى بها من لدن الجهات المختصة، من أجل حماية العاملات والعاملين وصون كرامتهم وحقوقهم كشغيلة.
4- الحث على تتبع وضعية المصابين ما بعد التعافي، من خلال التنسيق مع التمثيليات النقابية باعتبار إصابتهم بالفيروس حادثة شغل.
5- دعوة السلطات الصحية الى الإستمرار في سياستها التواصلية في إصدار بلاغات وتنظيم ندوات صحافية خاصة من أجل تعميم مستجدات الحالة الوبائية.
6- الدعوة الى تطبيق الإجراءات المعمول بها، وتفادي بعض الممارسات التي قد تتسبب في التجمعات غير المؤطرة حفاظا على سلامة المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، خصوصا حفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية الاخرى.
7-تجديد الدعوة لعدم التهاون والتراخي خاصة بعد ظهور بؤر للوباء بالجهة، وذلك لخطورة المرحلة للنجاح في عبور هذه المرحلة الانتقالية رغم أن الجهة لم تسجل بها حالات وفاة، وذلك في ظل تسجيل نوع من التراخي وعودة ظهور بعض الممارسات الاجتماعية والمبالغة في الزيارات العائلية وممارسات أخرى قد تزيد من خطورة الوضع.
8- دعوة السلطات المحلية والصحية للاستمرار في إجراء الفحوصات الفئوية والمجالية للعينات كإجراء إيجابي و استباقي لمحاصرة الوباء.
9- دعوة مهربي البشر لوقف النشاط المرفوض والتحلي بالمسؤولية واستحضار الوازع الأخلاقي والإنساني للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.