الصحراء زووم : سيد احمد السلامي
بعد إستقطاب الدكتور عبد الرحيم بوعيدة ورجل الأعمال لمجيدري كللت الجهود التي قادها عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث مولاي حمدي ولد الرشيد في تحقيق استقطاب نوعي جديد، تمثل في انضمام رئيس المجلس الجماعي لسيدي ايفني وعضو غرفة التجارة بجهة كلميم وادنون عبد الرحمان فبيان لحزب الاستقلال.
وتأتي هذه الخطوة التي عرف إعلانها الرسمي حضور كل من المستشار البرلماني الطيب الموساوي والمفتش الجهوي للحزب أحمد الحكوني تماشيا والاستراتيجية المسطرة من لدن ولد الرشيد والرامية إلى تعزيز صفوف الحزب بكوادر حزبية من الكفاءات وذوي الخبرات من أبناء الأقاليم الجنوبية، والتي كان آخرها إعلان النائب البرلماني حبدي الزبير ورئيسة جماعة حوزة الترابية بالسمارة إعلانهما الانصمام لحزب الاستقلال .
هذا الإستقطاب الجديد الذي من شأنه أن يشكل إضافة هامة لحزب الإستقلال بجهة كلميم وادنون، وذلك بعد الاستقطابات النوعية التي تمكن الحزب من تحقيقها، والتي توجت بانضمام شخصيات وقامات أكاديمية وسياسة واجتماعية بالجهة، يندرج في إطار سياسة الحزب القائمة على فتح المجال للكفاءات من أبناء المنطقة، وتعزيز صفوفه بذوي الخبرات، والعمل على بناء كوادر حزبية قادرة على حمل المشعل والنهوض بالاوضاع الاجتماعية والاقتصادية لساكنة الصحراء، والمساهمة الفاعلة والبناءة في استكمال المسيرة التنموية التي يقودها منتخبوه بالجهات الجنوبية، وكذا المشاركة في صناعة مستقبل الوطن، ورفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية التي تخوضها البلاد.
عبد الرحمان فبيان عبر عن سعادته بالإنضمام لحزب الإستقلال، المعروف بتقديره للكفاءات، لافتا إلى أن التحاقه بالحزب، كان نتاج قناعة راسخة وقراءة متأنية للخريطة السياسية بالأقاليم الجنوبية، حيث يبرز حزب الميزان كقوة سياسية أولى بلا منازع، وهو ما يعكس يضيف فبيان، الثقة التي يحظى به الحزب لدى ساكنة هذه الأقاليم، فضلا عن المكانة التاريخية والوطنية التي يحتلها في المشهد السياسي الوطني، باعتباره حزبا كبيرا وعريقا، وأحد أبرز أقطاب الحركة الوطنية التي ساهمت في تحرير وتوحيد البلاد.
كما نوه رئيس المجلس الجماعي لسيدي ايفني بالجهود التي يضطلع به عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مولاي حمدي ولد الرشيد لتثبيت مكانة حزب الاستقلال بالجهات الجنوبية، حيث باتت الأنشطة الإشعاعية لتنظيمات الحزب وروابطه بمدن الصحراء تشكل عامل جذب لشباب لنخب المنطقة، وهو ما يعكس مكانة الحزب التي ما فتئت تتعزز يوما بعد يوم، وهو ما يثبت أن الحزب يسير في الاتجاه الصحيح.
وبهذا الإستقطاب الجديد يكون حزب الاستقلال قد وضع لبنة أخرى على طريق تكريس سياسته الرامية إلى تعزيز الحزب بكوادر وأطر نوعية، وذلك من خلال فتح الباب أمام الكفاءات والشخصيات الفاعلة في المجتمع، في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والعلمية بالمنطقة، وهي استقطابات كان الفضل الكبير في تحقيقها، للجهود التي يقودها عضو اللجنة التنفيذية منسق الجهات الجنوبية الثلاث مولاي حمدي ولد الرشيد.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
