الصحراء زووم : محمد كنتور
حسم سيدي حمدي ولد الرشيد السباق على رئاسة مجلس جهة العيون الساقية الحمراء بأغلبية مريحة تتجاوز 26 مقعدا، من مجموع أعضاء المجلس والبالغ عددهم 39 عضوا، أغلبية كاسحة تجسد ثقة الساكنة في تزكية حزب الاستقلال لمواصلة تدبيره الشأن العام الجهوي .
ولد الرشيد نجح في تحقيق هذه النتيجة المشرفة بفضل المنجزات والأوراش التنموية الرائدة التي باشرها المجلس على إمتداد أقاليم الجهة الأربعة طيلة الولاية الإنتدابية المنصرمة، وهي الإنجازات التي لامست الواقع اليومي للساكنة بأقاليم الجهة، الساكنة لم تخلف الموعد وتوجهت لصناديق الإقتراع لتجديد الثقة في القيادة السياسية لحزب الاستقلال واضعة اياها على هرم قيادة المرحلة المقبلة .
نصر مؤزر يشكل ثمرة الشعبية الجارفة لعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث السيد مولاي حمدي ولد الرشيد الذي قاد بحكمة وحنكة وإقتدار حملة تواصلية مع الساكنة جابت جهة العيون الساقية الحمراء بالطول والعرض، منافحا عن المنجزات وباسطا عرضه الإنتخابي المقبل الذي يقدم اجابات شافية لانتظارات وتطلعات الساكنة بالجهة .
جدير بالذكر أن النتائج المحققة من حزب الاستقلال بالعيون تعبد الطريق لمواصلة حزب الاستقلال بقيادة مولاي حمدي ولد الرشيد رئاسة مختلف المجالس المنتخبة بكبرى حواضر الصحراء، فبعد الحسم في المجالس الجماعي والجهوي، يشير إكتساح ضمير الأمة للنتائج على مستوى اقليم العيون بنسبة 54.6 الى تربعه على رئاسة المجلس الإقليمي للمدينة .