الصحراء زووم _ في حوار خاص ولد الرشيد يسلط الضوء على الأوراش الكبرى بالعيون ويؤكد إكتمال إنجاز المشاريع المخصصة للمدينة بالبرنامج الملكي

 



أضيف في 3 دجنبر 2022 الساعة 15:06


في حوار خاص ولد الرشيد يسلط الضوء على الأوراش الكبرى بالعيون ويؤكد إكتمال إنجاز المشاريع المخصصة للمدينة بالبرنامج الملكي


الصحراء زووم : بدر بن علاش


الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي للعيون  

المشاريع المخصصة لمدينة العيون في البرنامج الملكي الكبير اكتمل إنجازها

مسيرة متجددة لتنمية الصحراء المغربية التي تركها المستعمر  الاسباني شبه أرض فارغة

نتطلع دوما في مشاريع البلدية إلى إحداث وقع مباشر على السكان

نحرص دوما على الوقوف على كل مراحل إنجاز أي مشروع كيفما كان صغيرا أو كبيرا

المنتخب مطالب بالإنصات والتجاوب الدائمين مع مختلف انشغالات المواطنين


 
س.كيف تقيم واقع التنمية التي عرفتها الأقاليم الجنوبية للمملكة في أحضان وطنها الأم المغرب؟


ج.قبل الحديث عن واقع التنمية بالأقاليم الجنوبية لابد من الرجوع قليلا إلى الماضي،حينما كانت هذه الأقاليم،وفي مقدمتها العيون،تحت رحمة المستعمر الاسباني مجرد تجمعات ديمغرافية بسيطة ومشتتة تفتقد لكل البنيات التحتية الأساسية الضرورية للعيش كريم،وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنتها بما هي عليه اليوم من نماء و تطور بعدما أنفقت عليها الدولة المغربية الملايير من الدراهم في البنى الأساسية و التحتية من طرق و موانئ و مطارات و مستشفيات،وغيرها من المنجزات التي غيرت من واقع المنطقة في بضع سنوات من خلال مجموعة من الأوراش المفتوحة في كل المجالات والتي كان لها أثار  ايجابية على حياة السكان.  


س- لقد سبق وأن أعطى جلالة الملك محمد السادس من مدينة العيون انطلاقة البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية،وهنا نتساءل أين وصلت البرامج الخاصة بالعيون ؟


ج- بخصوص المشاريع المخصصة لمدينة العيون في هذا البرنامج الملكي الكبير،فقد اكتمل انجازها،باستثناء بعض الأشياء البسيطة التي نشتغل عليها حتى تكون جاهزة في أقرب حين.


س-ماهو وقع هذا البرنامج على الأقاليم المعنية به ؟


ج-بطبيعة الحال هذا البرنامج الكبير له وقع جد ايجابي على مختلف القطاعات الاقتصادية و الاجتماعية،ويعتبر قفزة أخرى و مسيرة متجددة لتنمية الصحراء المغربية التي تركها المستعمر  الاسباني شبه أرض فارغة، إلى أن عادت إلى أرض الوطن،وهنا نتذكر العمل الذي قامت به وزارة الشؤون الصحراوية التي عملت على تنمية اقاليم العيون و الداخلة والسمارة وخصوصا على مستوى البنيات الأساسية،ليستمر نماء هذه الأقاليم،وفي مقدمتها العيون بفضل العناية الملكية السامية،والتي أصبحت مدينة في المستوى العالي،وتتوفر على كافة ظروف العيش الجيد،والأكيد أن البرنامج التنموي أعطى لهذه المدينة دفعة اخرى نحو المزيد من النماء والتطور.


س-الزائر إلى مدينة العيون يلحظ الوتيرة المتسارعة لأوراش التنمية في شتى المجالات، فما هو السر وراء هذا النجاح الكبير في تدبير الشأن المحلي؟


ج-إننا كمجلس بلدي نتطلع دوما في مشاريعنا إلى إحداث وقع مباشر على السكان بما يوفر لهم كل سبل العيش الكريم ،وفق مقاربة علمية و تشاركية تستحضر الأولويات .


وينبغي التذكير هنا ،أن ما يتحقق من مشاريع و منجزات يعود الفضل الكبير فيه للدولة عن طريق وزارة الداخلية التي توفرت لنا اعتمادات مالية ضخمة،كون مجلسنا لا يتوفر على المداخيل الكافية لانجازها .


كما أننا كمجلس بلدي نحرص دوما على الوقوف على كل مراحل إنجاز أي مشروع كيفما كان ،صغيرا أو كبيرا، حتى يخرج للوجود بالشكل الذي تصورناه ،مع الاستمرار في تتبعه حتى بعد إنجازه.


ولابد من الإشارة هنا إلى أن المصداقية التي يتمتع بها مجلسنا في تنفيذ التزاماته ،تقوي ثقة وزارة الداخلية فينا، وبالتالي لا تتردد في تمويل مختلف المشاريع التي نتقدم بها إلى مصالحها بالرباط .


س-ماهي الأشياء التي تطمحون إلى تحقيقها مستقبلا ؟


ج- عملنا في المجلس لا يتوقف،ودائما نطمح لتحقيق الأفضل،وفي هذا السياق نأمل مستقبلا في تغيير مكان وجود المطار الحالي إلى منطقة أخرى،الأمر الذي سيمكن المدينة من وعاء عقاري،وتعم الاستفادة مجموعة من الجماعات الأخرى،وبالطبع الأمر يحتاج لكثير من المجهود.


كما نسعى إلى اصلاح واد الساقية الحمراء وخلق مجموعة من المنتزهات و الفضاءات،مع العلم أن القنطرة الجديدة التي يتم بناؤها على هذا الواد تعد تحفة معمارية بكل المقاييس،وفي ذات السياق نشتغل على  استخدام الطاقات المتجددة في الانارة العمومية بالمدينة "لييد".


ولابد من التأكيد أيضا على أهمية مجموعة من المشاريع التي يتم تشييدها بالعيون،وفي مقدمتها الجامعة التي سيستفيد منها الطلبة،وكذا المستشفى الجامعي،وبناء سد على واد الساقية الحمراء.


س-من الأشياء التي تميز مجلسكم البلدي، الحرص على التواصل المباشر مع المواطنين على مختلف وسائل التواصل الحديثة،حدثنا عن هذه التجربة الرائدة على المستوى الوطني ؟


ج-إيمانا من مجلسنا بأهمية التواصل و الإنصات المستمر للسكان،بادرنا إلى خلق مصلحة خاصة بالتواصل تتلقى بشكل يومي مختلف انشغالات السكان و المشاكل التي تواجههم،إذ يقوم أفرادها بإبلاغنا بفحواها ثم نعمل على حلها،أما إذا كانت لا تدخل في مجال اختصاص المجلس البلدي فانه يتم توجيهها للجهة المعنية.
وعلى العموم أعتقد أن ما نقوم به في هذا الشق واجب علينا، فالمنتخب مطالب دوما بالإنصات والتجاوب مع مختلف انشغالات المواطنين إما بالشكل المباشر أو عبر وسائط التواصل الحديثة.






أضف تعليقك على المقال
*المرجو ملئ جميع الخانات و الحقول الإلزامية المشار إليها بـ

* الإسم
* عنوان التعليق
* الدولة
* التعليق




أقرأ أيضا
قراءة لأبرز عناوين الصحف
فيصل العرايشي عضوا باللجنة التنفيذية لاتحاد الإذاعات الأوروبية للمرة الثانية على التوالي
بلمختار يرفع الفيتو في وجه أساتدة الدروس الخصوصية
حوالي 187 ألف مغربي مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا
وزير الداخلية يعلن فتح التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة خلال الفترة ما بين 22 ديسمبر و19 فبراير
لأول مرة التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة عن طريق موقع إلكتروني
هام لمستعملي الطريق : الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب تعتمد تسعيرة جديدة للأداء ابتداء من فاتح يناير 2015
جواز السفر المغربي يقود الى 51 دولة بدون تأشيرة …و هذه هي لائحة الدول
التقرير السنوي لوزارة الأوقاف : العناية بالمساجد وبالقيمين الدينيين وخدمة القرآن الكريم أبرز العناوين
التصوف بالمناهج الدراسية والتربوية حلم قد يتحقق ...