الصحراء زووم : سيد احمد السلامي
أفادت وكالة “إيفي” الإسبانية، بأن الحدود البرية بين المغرب والجزائر، قد تم فتحها الثلاثاء الناي بشكل استثنائي، وذلك لترحيل مهاجرين مغاربة من الجزائر.
وبحسب الوكالة، فإن الأمر يتعلق بمواطنين مغاربة شباب قد صدرت في حقهم أحكام قضائية، وفقا لقانون الهجرة الجزائري وذلك بعد وصولهم إلى الأراضي الجزائرية العام الماضي.
وأشارت الوكالة إلى أن هؤلاء المهاجرين قد تم ترحيلهم إلى المغرب، عبر المعبر الحدودي “زوج بغال” الرابط بين مدينة وجدة ومدينة مغنية الجزائرية.
ونقلت الوكالة عن رئيس جمعية لمساعدة المهاجرين، أن عملية إعادة هؤلاء المهاجرين استغرقت وقتا طويلا بسبب مشاكل تقنية في الأشهر الأربعة الماضية، لافتا إلى أن 290 شخصا يحملون الجنسية المغربية يقبعون حاليا في السجون الجزائرية، بعضهم لم يحدد القضاء مصيره، ويوجد بينهم قاصرين، في وقت استكمل فيه 115 من المحتجزين الإجراءات القضائية واستوفت ملفاتهم الشروط الإدارية قبل ترحيلهم إلى المغرب، غير أن بعض العقبات تحول دون إتمام عملية عودتهم بسلاسة.