الصحراء زووم : اشكيريد مصطفى / صور : كنتور محمد
أقام الحاج ابراهيم ولد الرشيد ظهر اليوم الأحد بمنزله العامر بالعيون، مأدبة غداء على شرف شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، الذين نظموا أمس السبت زيارة ود ومحبة له لتهنئته بعودته من رحلة علاجية.
الحاج ابراهيم ولد الرشيد وكعادته عند استقبال ضيوفه وزواره، كان في مقدمة مستقبلي أشقائه من شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية بالترحيب الحار عند باب منزله، تعبيرا عن مشاعر الحب والود والتقدير التي يكنها لهم.
وأعرب ولد الرشيد عن امتنانه الكبير لهم على حرصهم على زيارته لتهنئته بعودته، وكذا تواصلهم الدائم معه أثناء رحلته العلاجية للاطمئنان على حالته الصحية، مؤكدا بأن ذلك يعكس التلاحم والترابط بين مكونات مجتمع الصحراء، وتواد أفراده وتآزرهم في السراء والضراء، تجسيدا لحديث الرسول "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وقد تخلل هذه المناسبة مداخلات للحضور، والتي صبت جلها في التعبير عن التهاني والسعادة بعودة الحاج ابراهيم ولد الرشيد إلى أهله وذويه، ليواصل لعب دوره الفاعل والبارز خدمة للصالح العام وإصلاح ذات البين، وتضرعوا إلى العلي القدير أن يمن عليه بالصحة والعافية وطول العمر.
وفي الختام رفع شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله، أمير المؤمنين وحامي حمة الملة والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، كما تضرعوا إلى العلي القدير بأن يحفظ جلالته بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وتضرعوا إلى المولى عز وجل بأن يتغمد بواسع مغفرته ورضوانه جلالتي المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما، وأن يكرم مثواهما، ويسكنهما فسيح جناته.