الصحراء زووم : متابعة

الولايات المتحدة الأمريكية

أشارت أن البعثة لم تحقق هدفها بعد 27 سنة ،  قد تم تجديد ولاية البعثة لمدة ستة أشهر ، وخلال هذه الفترة يتعين على الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات. وقالت إن الدول المجاورة يمكن أن تلعب دوراً خاصاً ، مؤكدة على الحاجة إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين ، مع اتباع نهج محتمل يتمثل في خطة الحكم الذاتي للمغرب. وقالت إن الولايات المتحدة تتوقع  احترام و  الالتزام بوقف إطلاق النار ، مشيرة إلى أن التغييرات الأحادية الجانب على الوضع الراهن من أجل تحقيق مكاسب سياسية في المفاوضات لن تعزز الحل.

 (إثيوبيا)

  امتنعت إثيوبيا عن التصويت لأن اقتراحات وفدها لجعل مشروع النص أكثر توازنا وحيادية لم يتم النظر فيه ،   وأكدت من جديد الدور الهام الذي تقوم به البعثة في دعم المبعوث الشخصي وحث الطرفين على مواصلة التعاون الوثيق مع البعثة. وأعربت عن أملها في ألا تتدخل التوترات في الگرگرات مع العملية ، ودعت الأطراف إلى احترام التزاماتها بالاتفاق وأعربت عن أملها في إطلاق الجولة الخامسة من المحادثات قريبا. التقدم يتوقف على التعاون الكامل من الطرفين مع المبعوث الشخصي ، مؤكدة على موقف إثيوبيا الذي طال أمده دعما لحل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين.

 (اﻻتحاد الروسي)

قال إن وفده ليس في وضع يسمح له بتأييد مشروع القرار ، مشيرا إلى أن عملية إعداد النص والموافقة عليه لم تكن شاملة. ولم يُنظر في أي من تعليقات وفده ولا تعليقات العديد من الدول الأعضاء الأخرى. وقال إنه نتيجة لذلك ، فإن النص غير متوازن ، مشيرا إلى أن وفده لم يعطل القرار لأنه يقدر بعثة الأمم المتحدة  في الصحراء . وسيستمر الاتحاد الروسي في كونه لاعباً محايداً ويحافظ على اتصالاته مع جميع الأطراف.

فرانسواز دالتير (فرنسا)

شكرت الولايات المتحدة على جهودها من  أجل اعتماد  النص الذي يضع أفقاً يمكّن المجتمع الدولي من منع أي خطر للتصعيد ويشجع الديناميات البناءة فيما يتعلق بالعملية السياسية وعودة الوضع الطبيعي على الأرض في الواقع ، كانت البعثة تقوم بعمل رائع في ضمان الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك ، فإن تجديد البعثة لمدة ستة أشهر فقط ينبغي أن يكون فقط استثناء.

 (السويد)

ممثل السويد قال إن وفده يؤيد طموح الأمين العام في إعادة إطلاق العملية السياسية ، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين. سعى القرار لكسر الجمود السياسي. لقد أدرك المجلس لسنوات عديدة أن الوضع الراهن غير مقبول ، ولكن كان هناك نقص في الإرادة لدفع العملية السياسية إلى الأمام. وأعرب القرار عن دعمه الكامل للبعثة والمبعوث الشخصي. "لقد أبهرنا جميعاً بتفانيه ومعرفته وخبرته" ، مؤكداً على أنه يجب إشراك النساء والشباب بشكل كامل في العملية السياسية. ودعا القرار الدول المجاورة إلى زيادة مشاركتها وشجع الأطراف على التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) وتعزيز التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان (OHCHR.

الصين

قدم شين بو (الصين) الدعم للبعثة في لعب دور بناء في السعي إلى إيجاد حل للحالة في الصحراء  ،كانت الأولوية للحفاظ على الاستقرار الإقليمي. وأشار إلى أنه ينبغي للمجلس أن يتحدث بصوت واحد ، فقال إنه أثناء المفاوضات بشأن القرار ، اقترحت تعديلات وكان ينبغي تخصيص مزيد من الوقت للتوصل إلى توافق في الآراء. وقال إن اتخاذ إجراء متسرع عندما تستمر الاختلافات يؤثر فقط على وحدة المجلس ، معربا عن أسفه لأن النص قد فشل في استيعاب مخاوف بعض الأطراف بشكل كامل. وبعد أن امتنع عن التصويت لهذا السبب ، قال إن موقف الصين لم يتغير وسيستمر في التحرك من موقف عادل وموضوعي في تشجيع التوصل إلى حل سياسي لمسألة الصحراء . وشجع الأطراف على أن يبنوا جهودهم على قرارات المجلس ذات الصلة وأن يسعوا إلى إيجاد حل من خلال المفاوضات

المملكة المتحدة

وقال ستيفن هيكي (المملكة المتحدة) إن القرار أرسل إشارة قوية في ثلاثة مجالات رئيسية هي: دعم إزالة التصعيد. دعم بعثة الأمم المتحدة في الصحراء  ؛ وهدفًا عامًا لإيجاد حل دائم .

بدر عبد الله ن. محمد المنيح (الكويت):

قال إن بلاده تؤيد المسودة لأنها تعتقد أن وجود بعثة الأمم المتحدة  في الصحراء  أمر في غاية الأهمية للمساعدة في تعزيز وتوطيد الاستقرار في المنطقة. وأعرب عن تأييده الكامل لجهود المبعوث الشخصي الرامية إلى استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة دون أي شروط مسبقة وبحسن نية للتوصل إلى حل سياسي.

"يضمن حق تقرير  مصير  شعب  الصحراء  الغربية "
ملحوظة ، تمت إضافة الفقرة  الأخيرة  بالرغم من عدم  تواجدها  بنص المداخلات  على  موقع الأمم  المتحدة ،  الذي  اعتمدت  عليه  الصفحة كمصدر  أول  للخبر ، بعد  الاضطلاع  على فيديو  مداخلة  مندوب الكويت.  

وقالت مندوب (غينيا الاستوائية) إن وفدها دأب دائما على الدعوة إلى الحل السلمي للنزاعات ، وبالتالي ، فقد صوت لصالح القرار

(كازاخستان)

أشار مندوب كازاخستان إلى أن الصراع كان من بين الأطول  في أفريقيا وأعرب عن دعمه للمبعوث الشخصي في السعي إلى التوصل إلى حل توافقي .  وقال إن كازاخستان صوتت لتمديد الولاية ، معربا عن أمله في مضاعفة جهود التقارب. دائمًا ما كانت تجديدات التفويض المعتمدة بتوافق الآراء ترسل رسالة أقوى إلى جميع الأطراف المعنية. وكان من المهم للمجلس أن يحافظ على الوحدة وأن يرسل إشارة واضحة إلى الأطراف ، بما في ذلك أنه ينبغي عليهم الامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تصعد التوترات.

بوليڤيا

أشار ممثل  (بوليفيا) إلى دعم وفده للقرار ، و على ضرورة إعادة إطلاق العملية السياسية ودعم المبعوث الشخصي والبعثة. وأثنت بوليفيا على اقتراح الأمين العام باستئناف المفاوضات بروح جديدة للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين. غير أنه قال إنه لم يتم النظر في أي من الاقتراحات لجعل النص أكثر توازنا ، معبرا عن القلق إزاء التغييرات في مدة الولاية ، وهي مسألة لم تثر أثناء المفاوضات بشأن النص. إن الطبيعة التعسفية لحامل القلم تضع سابقة سيئة لممارسات عمل المجلس.

ساحل العاج

- رحبت  (كوت ديفوار) باعتماد القرار ،و بمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب فضلاً عن جهود المبعوث الشخصي.

هولندا

قال مندوب (هولندا) إن وفده صوت لصالح المشروع وأكد على أهمية إعادة إطلاق العملية السياسية. ويجب التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول للطرفين .. تماشيا مع مبادئ الميثاق. ودعا الطرفين إلى المشاركة بحسن نية مع المبعوث الشخصي واستئناف المفاوضات دون شروط مسبقة.

بولندا

شجع ماريوس لويكي (بولندا) الطرفين على التعاون الوثيق مع المبعوث الشخصي والبعثة لتجنب تفاقم التوتر. ووفده يؤيد التوصل إلى حل شامل ودائم ومقبول للنزاع ، تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة. وأيدت بولندا تأييدا تاما المبعوث الشخصي ، الذي أتاحت جهوده مع جميع الأطراف والدول المجاورة وآخرون فرصة لتحقيق حل طويل الأمد.

بيرو

وقال بول دوكلوس (بيرو) ، رئيس المجلس لشهر أبريل ، إنه من الضروري تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة  في الصحراء  ، معربا عن دعمه للعملية السياسية في الصحراء وتلبية الاحتياجات الإنسانية. وأعرب عن دعمه لعملية سياسية متجددة ، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين…

Tweet