الصحراء زووم : مصطفى شكيريد

قدم ‏السيد ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي، عرضا امام لجنة الخارجية والدفاع الوطني، حول آخر المستجدات المتعلقة بنزاع الصحراء، على ضوء القرار الاخير لمجلس الامن حول الملف.


وتطرق بوريطة بالتفصيل الى القرار الأممي الأخير رقم 2468 الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 30 أبريل الماضي، وعن الظروف التي تم فيها اصدار هذا القرار، والذي أكد من جديد على المحددات الأساسية للحل السياسي، في الفقرة الثانية، "الحل السياسي، الواقعي، العملي والمستدام، قائم على التوافق"، كما حدد بالاسم أطراف الخلاف الإقليمي حول الصحراء، حيث ذكر الجزائر 5 مرات، مجددا الموافقة المبدئية لأطراف النزاع للمشاركة بجولة ثالثة للمائدة المستديرة بجنيف .



كما أكد بوريطة على أن القرار الاخير، عزز مكتسبات المغرب في القرارات السابقة والتي تشير الى مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها مبادرة واقعية وذات مصداقية، بالإضافة الى ضرورة إحصاء ساكنة مخيمات تندوف في الجزائر، وكذا التشديد على ضرورة احترام جبهة البوليساريو لوقف إطلاق النار، والوفاء بالتزاماتها بشأن الإمتناع عن الأعمال المزعزعة للإستقرار، والماسة بالوضع القائم شرق وجنوب المنظومة الدفاعية المغربية.


بوريطة تطرق في ذات الإجتماع لدعوة الأمم المتحدة للممثلين عن الأقاليم الجنوبية للمشاركة بالندوة الإقليمية للجنة 24، والتي تبرز الإعتراف بالمنتخبين كممثلين شرعيين للساكنة، حيث تمحورت مداخلاتهم حول التنمية الإقتصادية وتجديد التأكيد على موقف الثابت للمملكة لحل النزاع من بوابة الحكم الذاتي وهو ما حاز تأييد 13 دولة للمغرب في مقابل ثلاثة دول فقط التي واصلت دعم الطرح الجزائري بشأن النزاع المفتعل بالصحراء .

Tweet