الصحراء زووم : بعثة الموقع


عقد فضيلة الشيخ مولاي إسماعيل بصير، خادم الطريقة البصيرية، مرفوقا بالدكاترة عبد المغيث بصير وكريم الجيلالي عضوي مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، ندوة صحفية تم تنظيمها على شرف مجموعة من المنابر القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك حول الندوة العلمية الدولية المنظمة من طرف المؤسسة البصيرية.

وخلال هذه الندوة الصحفية، التي تزامنت والذكرى 49 لانتفاضة محمد بصيري، رحب فضيلة الشيخ مولاي اسماعيل والوفد المرافق له، بتمثيلية شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة، وبالوفد الإعلامي.

وفي بداية تفاعله مع أسئلة وسائل الإعلام بالصحراء، تطرق فضيلة الشيخ مولاي اسماعيل إلى الحديث عن أهمية الأدوار التي تلعبها مؤسسات التعليم العتيق، في إعطاء أهمية كبرى للتربية على القيم السمحة، وفي صلبها المذهب السني المالكي الداعية إلى الوسطية والاعتدال، وإلى التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات و الحضارات الإنسانية.

كما تحدث خدام الزاوية البصيرية، كذلك بالدور المهم للزاوية الدرقاوية في توحيد أركان الهوية المغربية، خصوصا ماتعرفه قضية الصحراء من تطورات متسارعة، مشيرا كذلك إلى دلالات عنوان الندوة التي تمحورت حول أسس وتعاليم ومميزات الطريقة الدرقاوية حيث استحضر أمام الوفد الإعلامي مجموعة من العبر من وفاة مولاي العربي الدرقاوي.

وفي ختام الندوة الصحفية، جدد فضيلة الشيخ مولاي إسماعيل ترحيبه بالوفود الحاضرة من شتى بقاع العالم، وخصوصا القادمين من الأقاليم الجنوبية للمملكة للحضور في الذكرى 49 لانتفاضة بصيري بمقر الزاوية بإقليم أزيلال بمنطقة بني عياط.

Tweet