الصحراء زووم : مصطفى اشكيريد

تنطلق بمدينة العيون غدا الخميس بمقر القصر الجماعي بالعيون، النسخة الثالثة لمنتدى دول جزر المحيط الهادئ - المغرب، والتي ستستمر على مدى 27-28-29 فبراير الجاري، وذلك في إطار توطيد علاقات التعاون، وتنفيذ الإلتزامات التي تم التعهد بها في هذا الاتجاه، وتوحيد الأصوات وتعزيز الرخاء المشترك.


مدينة العيون التي عرفت خلال الشهور الأخيرة حراكا ديبلوماسيا غير مسبوق تمثل في احتضانها لقنصليات تمثل مختلف مناطق القارة الأفريقية، في تمثيل ديبلوماسي هو الأول والأرفع من نوعه بالأقاليم الجنوبية، كما باتت قبلة ومحجا لمسؤولين بارزين من عدة مناطق من العالم، هي اليوم على موعد مع احتضان اجتماع ديبلوماسي رفيع المستوى هو الأول من نوعه في تاريخ المدينة، وهو ما يعكس المكانة القارية والدولية التي باتت تتمتع بها، وكذا المستوى المتقدم والمتطور الذي عرفته، وذلك بفضل جهود القائمين على تدبير شأنها المحلي.


ومن المرتقب أن تُمثل دول جزر المحيط الهادي في هذا المنتدى بكل من فيجي وجزر المارشال وكيريباتي وولايات ميكرونيزيا وبابوا غينيا الجديدة، بالإضافة لبالاو وجزر سليمان وجزر الساموا وفيفالي والفانواتو، ثم التونغا ونويي.


وكان وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قد أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رفقة نظيره الغابوني لان كلود بيلي باي نزي، وذلك على هامش افتتاح جمهورية الغابون لقنصلية عامة بمدينة العيون الشهر الماضي، أن مدينة العيون على موعد شهر فبراير مع احتضان "منتدى المغرب-دول المحيط الهادئ".



وأشار بوريطة إلى أن عقد الاجتماع الوزاري بين المغرب وبلدان المحيط الهادئ بمدينة العيون حاضرة الأقاليم الجنوبية، يأتي لتأكيد متانة مستوى علاقات التعاون والصداقة بين الجانبين، وترجمة الإرادة القوية لتعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر، وفقا لرؤية جلالة الملك محمد السادس وقادة هذه البلدان، وكذا التأكيد على دعم بلدان هذه المجموعة لموقف المغرب من النزاع الإقليمي حول الصحراء.

Tweet