الصحراء زووم : سيد احمد السلامي

ردت الحكومة الموريتانية على التصريحات الأخيرة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، التي أحدثت ضجة في الأوساط الإعلامية والحزبية بالبلاد .

وانتقدت الحكومة الموريتانية على لسان الناطق باسم الحكومة الموريتانية الوزير محمد ماء العينين ولد أييه، هذه التصريحات التي صدرت عن الريسوني بخصوص موريتانيا، ووصفتها بأنها "تصريحات منكَرة ومستنكرة”.

وقال الوزير الموريتاني “إن التصريحات المذكورة لا مستند لها، ولا يمكن أن تستند لأي مصدر يمنحها أي نوع من المصداقية،  وهي ضد القوانين والشرائع التي تحكم الدول وتحكم العلاقة بين الشعوب والأشخاص”.

وكان الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أصدر بيانا توضيحيا بشأن تصريحات رئيسه أحمد الريسوني، والذي أكد أن "ما أدلى به في مقابلته التلفزيونية أو في غيرها، يعبر عن رأيه الخاص".

وأوضح البيان أن "دستور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق، والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة".

وأشار البيان إلى أن "من المبادئ الثابتة في الاتحاد، أنه يقف دائماً مع أمته الإسلامية للنهوض بها، وأن دوره دور الناصح الأمين مع جميع الدول والشعوب الإسلامية، ولا يريد إلا الخير لأمته، والصلح والمصالحة الشاملة، وحل جميع نزاعاتها ومشاكلها بالحوار البناء، والتعاون الصادق".

Tweet