الصحراء زووم : مصطفى اشكيريد
شدد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، خلال حضوره إطلاق القمة لمنطقة التبادل الحر الإفريقية بالعاصمة النيجرية نيامي، على أن انضمام المغرب إلى منطقة التجارة الحرة بالقارة الإفريقية، لا يمكن تفسيره على أنه اعتراف بوضع، أو حقيقة، أو كيان يهدد سلامته الإقليمية ووحدته الوطنية”.
وهاجم بوريطة، انضمام جبهة البوليساريو، لاتفاقية التبادل الحر الإفريقية، باعتبارها لا تملك أرضا، وأن التجارة التي ستقوم بها ستكون انطلاقا من تندوف، أي أنها "تجارة داخلية في بلد آخر من الاتحاد الإفريقي هو الجزائر”، مستفسرا عن نوعية العملة التي ستستعملها الجبهة للتجارة، والتي لن تكون سوى العملة الجزائرية.
ودشن الزعماء الأفارقة أمس الأحد بالنيجر منطقة تجارة حرة على مستوى القارة، ستوحد في حال نجاحها 1.3 مليار نسمة وتخلق كتلة اقتصادية حجمها 3.4 تريليون دولار، وتفتح الباب أمام عهد جديد من التنمية، فبعد محادثات استمرت أربع سنوات، تم التوصل إلى اتفاقية لتشكيل تكتل تجاري، حيث تم إعلان غانا مقرا للمنطقة التجارية في المستقبل وأجريت مباحثات بشأن كيفية عمل هذا التكتل على وجه الدقة.