الصحراء زووم : كنتور محمد
اختتمت أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليمي وادي الذهب وأوسرد في ساعة متأخرة من ليلة البارحة، بتكريس التوافق في تحديد تمثيلية جهة الداخلة على مستوى المؤتمرين وعضوية المجلس الوطني، وذلك بإشراف ومواكبة مباشرة من عضو اللجنة التنفيذية سيدي محمد ولد الرشيد الذي رسم استراتيجية وخارطة الطريق لإيجاد تسوية عادلة تنهي حالة التجاذب والإستقطاب الحاد الذي عرفه المؤتمر.
استراتيجية أشرف على تنزيلها عضو اللجنة التنفيذية للحزب منصور لمباركي والسيد عبد السلام اللبار اللذين قادا مفاوضات ماراطونية ميدانية جمعته مع مختلف الفرقاء، نجحا من خلالها في تدبير الخلاف وتقريب وجهات النظر لعبور هذه المحطة التنظيمية الهامة، وتجاوز كافة المطبات والعراقيل، وبما يسهم في ضمان مشاركة مشرفة لمناضلي ومناضلات الحزب عن جهة الداخلة بأشغال المؤتمر العام.
سيدي محمد ولد الرشيد حث جميع أطر ومناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب، على إعلاء مصلحة الحزب، والترفع عن المصالح الضيقة، من أجل المرور بسفينة الحزب بالجهة إلى بر التوافق والانسجام، وإفراز تمثيلية مشرفة تكون قادرة على إيصال صوت الجهة بالمؤتمر المقبل.
وأوضح المسؤول الوطني عن الروابط والهيئآت بحزب الاستقلال، أن هذه المرحلة محطة تنظيمية في مسار الحزب تحتاج إلى تكاتف وتظافر جميع الجهود من أجل المساهمة في إنجاح المحطة الأساسية الهامة المتمثلة في المؤتمر المقبل.
نجاح هذه المحطة ألقت بظلالها في صفوف القيادة السياسية التي نوهت بالجهود المكثفة التي اضطلع بها سيدي محمد ولد الرشيد، والذي واكب هذه المرحلة لحظة بلحظة وبتنسيق مباشر مع مبعوثي اللجنة التنفيذية للحزب لرئاسة المؤتمر منصور لمباركي وعبد السلام اللبار، وهو ما أثمر تحقيق التوافق بالرغم من حدة المنافسة الصحية والمشروعة التي ميزت المؤتمرين الإقليميين بجهة الداخلة.
جدير بالذكر أن الجهات الجنوبية الثلاث بصمت على سلسلة من المؤتمرات الإقليمية الناجحة معبدة الطريق للبصم على مشاركة وازنة وفاعلة بالمؤتمر العام الثامن عشر، المزمع أن تحتضن مدينة بوزنيقة فعالياته نهاية الشهر الجاري.