الصحراء زووم  : محمد كنتور

أكدت دولة قطر انفتاحها على أي طلب رسمي لتقريب وجهات النظر بين كل من المغرب والجزائر ورأب الصدع بين البلدين.

وقال ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية، بأن الدوحة ملتزمة بأي دور يطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه الرؤية المتعلقة بالمنطقة، وذلك في رده على سؤال حول ما إذا كانت الرسائل التي تبادلتها القيادة القطرية مؤخرا مع كل من الرباط والجزائر، تحمل تفاصيل دور محتمل لقطر في الموضوع.

وأضاف الأنصاري أن "العلاقات العربية البينية يجب أن يكون عنوانها الرئيسي التفاهم المشترك"، مؤكدا التزام بلاده "بأي دور يطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه الرؤية المتعلقة بالمنطقة".

وأشار المسؤول القطري إلى أن "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، تلقى رسالة خطية من عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري، تتصل بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها".

وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن "الرسائل بين الدوحة والجزائر التي تم الإشارة إليها تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين"، موضحا أنه "مما لا شك فيه أن رأب الصدع بين الأشقاء يمثل اهتماما رئيسياً لدولة قطر".

وكانت الدوحة قد استقبلت قبل أسبوع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، حاملاً رسالة خطية من الملك محمد السادس إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن هذه الرسالة تتمحور حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، كما تسلم الأمير القطري بعد أيام، رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

Tweet