الصحراء زووم : محمد كنتور

في خطوة تمهد لفوز القائم بأعمال الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بتشكيل حكومة جديدة في إسبانيا بعد الانتخابات الأخيرة، تم اليوم انتخاب مرشحة الحزب الاشتراكي العمالي فرانشينا أرمنجول برئاسة مجلس النواب لأربع سنوات مقبلة.

مرشحة الحزب الاشتراكي العمالي تمكنت من هزيمة كوكا غامارا مرشحة الحزب الشعبي الذي تصدر الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث حصلت أرمنجول على 178 صوتا، فيما حصلت منافستها على 139 صوتا، بينما حصل إغناسيو جيل لازارو، مرشح حزب أقصى اليمين (فوكس) على 33 صوتا.

وتمكنت المرشحة الاشتراكية من الظفر بدعم النواب المنتمين لحزبها، وتيار ”سومار” اليساري، واليسار الجمهوري الكتالوني، و”معا من أجل كاتالونيا"، و”بيلدو”، وحزب الباسك الوطني، والتكتل الوطني لغاليسيا

ورغم أن الحزب الشعبي تصدر الانتخابات الأخيرة، إلا أنه فشل في انتزاع رئاسة مجلس النواب، ما يشير إلى أن القائم برئاسة الحكومة بيدرو سانشيز هو المرشح للحصول على دعم الأحزاب الإسبانية للظفر بولاية جديدة على رأس الحكومة المقبلة.

ويشكل فوز بيدرو سانشيز بولاية جديدة على رأس الحكومة ضربة لآمال خصوم الوحدة الترابية للمغرب، الذين يراهنون على وصول شخصية جديدة، أملا في التراجع عن قرار دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع حول الصحراء، الذي اتخذته حكومة بيدور سانشيز في مارس 2022، والذي شكل انتصارا ديبلوماسيا للمغرب على صعيد تعزيز وحدته الترابية وتكريس سيادته على أقاليمه الجنوبية.

Tweet