الصحراء زووم : متابعة
في اطار انفتاحنا على محيطنا المجتمعي وخاصة ما يتعلق بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للاقاليم الجنوبية وسعيا منا الى تسليط الضوء على مواضيع راهنة بغية تجويد أداء عمل هذه الهيئات والمؤسسات وتقديم مقتراحات وحلول بديلة من أجل اقلاع تنموي حقيقي يضمن كرامة عيش المواطن وكذا عدالة اجتماعية حقيقة
حديثنا اذن هذه المرة عن مدينة تعتبر الحلقة المهمشة في مسلسل التنمية هي مدينة العبور وملتقى الثقافات والحضارات
واذ يعتبر موسم أمكار طانطان المتنفس الجهوي والمحلي الوحيد على مدار السنة وهو ما يسعى جاهدا في كل مرة الى ابراز المؤهلات السياحية والطبيعية للمنطقة
مع أنه هناك اشكالات عديدة لمخلفات موسم امكار طانطان والذي يعودا سلبا على مواطني الاقليم والجهة وعليه فقد كثر الحديث في أكثر من مناسبة ومحطة عن طبيعة تدبير مؤسسة امكار طانطان لهذا الحدث الوطني والدولي الهام .
في هذا العدد سنتطرق من خلال هذه الافتتاحية الى مجموعة من الاشكالية التي ستجيبنا عن سؤال الاصلاح والتغيير بموسم امكار طانطان في نسخته الرابعة عشر
ويتعلق الأمر بالمحاور التالية والتي سنعمل بكل مهنية في العدد القادم على ابراز تفاصيلها الدقيقة من أجل تسوية هذه الملفات قبل النسخة القادمة .
ملف عدد 07/2018 يوم 19 فبراير 2018 يومية الوطن ميديا – محاور الملف –
1-خلاف رؤساء الجماعات الترابية التابعة لاقليم طانطان مع اللجنة المنظمة
2- إقصاء المقاولات المحلية والجهوية من الاستفادة من طلبات العروض للتنظيم الموسم
3- الاعتماد على شركة مقربة من مسؤول نافد بمؤسسة امكار و خارجة عن جهة كلميم وادنون واحتكارها لتنظيم جميع النسخ السابقة و حتى النسخة المقبلة
4 – تهرب اللجنة المنظمة من اداء مستحقات شركات التموين التي اشرفت على تنظيم النسخة 13 لموسم طانطان –
5- ضمن نفس العدد شهادات حية وبالوثائق التي تحصلت عليها” الوطن ميديا ” تعرض لمعانات مقاولين وفاعلين مدنيين مع الابتزازات المادية والاخلاقية من طرف اعضاء بمؤسسة امكار طانطان
على أمل أن نوفق في الجزء الثاني من هذا الملف من حلحلة هذه الاشكاللات.