الصحراء زووم : محمود الركيبي
بالرغم من اعلان 38 دولة افريقية دعمها لعودة المغرب لكنفه الافريقي، لازالت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي "دلاميني زوما " تناور في الحسم في ملف انضمام المغرب لحضنه القاري، وهذه المرة ابتدعت خطة جديدة تروم تأجيل البث في طلبه رسميا الى الدورة القادمة للاتحاد، وذلك بدعوى الاستمرار في الدراسة القانونية للملف المغربي قبل احالته للتصويت .
وتروم الدراسة القانونية النزول عند رغبة الجزائر التي تؤكد ان المغرب يجب ان يقدم طلب انضمام جديد، وليس طلب للعودة للاتحاد، و البون شاسع في الحالتين، اما جنوب افريقيا و من يدور في فلكها فيؤكدون ان لاتنازل عن الاعتراف بجميع دول الاتحاد، بما فيها عضوية جبهة البوليساريو .
في ذات السياق تشن الصحافة الجزائرية حملة قوية ضد المغرب، فيما يخص معركته الدبلوماسية للعودة للاتحاد الافريقي ، من خلال الحديث عن غموض يكتنف بعض مواد دستور 2011 ، فيما يخص حدود المملكة، حيث تدعو الى توضيح المغرب ما يقصده ب"حقوقه الحقة" و الاعتراف رسميا وبشكل واضح وجلي بالحدود المورثة عن الاستعمار، كمبدأ ثابت في ميثاق الاتحاد الافريقي، وقد ذهبت بعد المنابر الاعلامية الجزائرية حد الحديث عن اطماع مغربية في التراب الجزائري و الموريتاني.