الصحراء زووم : احمد الساسي
افتتحت اليوم الأحد بالعاصمة الليبيرية مونروڤيا أشغال القمة 51 لمجموعة سيدياو الإقتصادية والتي تضم 15 دولة من دول غرب افريقيا برئاسة السيدة "جونسون سيرليف" رئيسة جمورية ليبيريا وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين الأفارقة.
وكان من المقرر اليوم خلال هذه القمة النظر في طلب المغرب المقدم في شهر فبراير الماضي بعد عودته الفعلية لهياكل الاتحاد الإفريقي، القاضي بقبول انضمامه للمجموعة الاقتصادية اكواس، والذي لم يحسم فيه بسبب إلغاء الملك محمد السادس حضوره لأعمال القمة ال51، ورفضه الجلوس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذات القمة، ليتأجل البت في عضوية المملكة المغربية للقمة القادمة بدولة الطوغو.
يشار إلى أن الدول الاعضاء فى الايكواس قد قررت خلال الايام القليلة الماضية خفض مستوى تمثيلها فى القمة المقامة اليوم، بسبب عدم موافقتها على الدعوة الموجهة لرئيس الوزراء الاسرائيلى، معربة في نفس الوقت عن دهشتها لهذه الدعوة. وفي ذات السياق يذكر أن بعد تقديم المغرب طلبه الرسمي للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، حظي الطلب بدعم من عدة بلدان في غرب أفريقيا مثل السنغال وبوركينا فاصو والنيجر ونيجيريا، في حين إعتبرت الجزائر هذه الخطوة خطوة أخرى من جانب المغرب لعزلها إفريقيا.
حري بالذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" تأسست سنة 1975، عقب معاهدة لاجوس فى نيجيريا، وهى مجموعة إقليمية تضم 15 دولة: البنين، بوركينا فاسو والرأس الاخضر وكوت ديفوار وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالى والنيجر ، ونيجيريا، وسيراليون، والسنغال، وتوغو، باستثناء موريتانيا التي انسحبت من المجموعة الإقتصادية سنة 2000.