الصحراء زووم : سيد احمد السلامي

بعد شهر من استقالة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، خرج آلاف الجزائريين اليوم الجمعة مطالبين برحيل رموز النظام السابق وتشكيل هيئة رئاسية لإدارة المرحلة الانتقالية تضم أسماء تحظى بقبول شعبي.

وكان رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، قد أكد الأربعاء الماضي أن الجيش سيعمل على تجنيب البلاد الوقوع في فخ العنف، متهما أطرافاً ليم يسمها بمحاولة تلغيم المسيرات بتصرفات عدائية ضد الوطن وتساوم على وحدته، كما حذر من الوقوع في فخ تعكير صفو المسيرات السلمية.
 
فيما كشفت مصادر اعلامية جزائرية أن رئيس الجمهورية السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وعددا من أفراد عائلته قد غادروا للإمارات العربية المتحدة بداية الأسبوع الماضي.

ولم تشر المصادر الاعلامية إن كان شقيق الرئيس الأصغر ومستشاره السعيد بوتفليقة قد غادر مع العائلة أم بقي في الجزائر، خصوصا أن المعني هو المطلوب الأول للحراك الشعبي من أجل تقديمه للقضاء والتحقيق معه في قضايا الفساد والتدخل في تسيير شؤون الدولة.

وتربط الرئيس السابق بوتفليقة علاقة خاصة مع الأسرة الحاكمة في الإمارات، حيث اشتغل مستشارا لدى مؤسس الدولة الراحل زايد بن سلطان آل نهيان سنوات الثمانينات.

Tweet