الصحراء زووم : سيد أحمد السلامي 

كشفت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الجمعة، أن وزير خارجية السيلفادور، أطلع وزارة الخارجية المغربية، في مراسلة وجهها إليها، أمس الخميس، أن بلاده بصدد “تقييم العلاقات الدبلوماسية” مع جبهة البوليساريو، التي تربطها بها علاقات دبلوماسية، حيث تعترف السلفادور بالجبهة منذ سنة 1989.

وأضاف وزير خارجية السيلفادور أنه "بمجرد انتهاء بلاده من هذا التقييم، ستطلع حكومة بوكيلي المجتمع الدولي على القرار، الذي ستتخذه في هذا الاتجاه، معتبرا أن هذه الخطوة، التي اتخذتها الحكومة السلفادورية خمسة أيام فقط بعد تنصيبها، تندرج ضمن سياستها الخارجية الجديدة".

وفي العرف الدبلوماسي يعني مصطلح اعادة "تقييم العلاقات الدبلوماسية"، تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي او تجميد العلاقات او قطعها، مما يعني ان هذا الاجراء يشير الى توجه جمهورية السلفادور لتجميد او سحب اعترافها بجبهة البوليساريو.

ويأتي هذا الموقف بعد ايام من الزيارة التي قام بها زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي الى جمهورية السلفادور والتي شارك فيها في مراسيم تنصيب الرئيس السلفادوري الجديد ذي الأصول الفلسطينية نجيب بوكيلي، لكنه لم يحظى باستقبال من هذا الاخير.

Tweet