الصحراء زووم : اسماعيل الباردي
أكد فؤاد يزوغ المدير العام للشؤون السياسية الدولية بوزارة الشؤون الخارجية، أن المغرب يطمح إلى تحقيق الاستقرار وتطبيع العلاقات مع الجزائر، مشيراً إلى أن الملك محمد السادس قد بادر في ثلاث مناسبات إلى الدعوة للحوار وأعلن اليد الممدودة للدولة الجزائرية .
وأوضح يزوغ، خلال مشاركته في منتدى "World In Progress" الذي نظمته مجموعة PRISA الناشرة لصحيفة El País في برشلونة، أن المملكة المغربية تجري حواراً استراتيجياً مع الولايات المتحدة حول قضايا القارة الإفريقية، سواء في شمال إفريقيا أو جنوب الصحراء.
ويأتي هذا التصريح الهام في سياق الجدل الذي أثارته تصريحات ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، الذي كشف أن الولايات المتحدة تقود حالياً وساطة بين المغرب والجزائر، متوقعاً التوصل إلى اتفاق سلام خلال 60 يوماً.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجزائر بشأن ما أعلنه ويتكوف، كما تجنبت وسائل الإعلام المقربة من السلطة تناول الموضوع، رغم أن الرئيس الجزائري سبق أن أعلن رفضه لأي وساطة من طرف الأشقاء مع المغرب.