ادّى السيد الباجي قائد السبسي رئيس حزب حركة «نداء تونس» زيارة ميدانية الى مرفئ الصيد البحري بمدينة منزل عبد الرحمان من معتمدية منزل جميل التقى خلالها جموعا غفيرة من البحارة والاهالي واستمع لابرز شواغلهم ومطالبهم ومنها بالخصوص المطالبة بتسريع انجاز مشروع كاسرات أمواج بالمنطقة الجنوبية للمرفئ وتأهيل المرفئ فنيا ولوجستيا و حمايته من التلوث البيئي والصناعي والنهوض بظروف عيش مستغليه والناشطين به من البحارة الصغار واسرهم.
كما تطرق البحّارة والأهالي في مداخلاتهم إلى ضرورة حماية البحيرة من الرواسب الملوثة ومعالجة اشكاليات البطالة واعادة احياء المنطقة الصناعية وفض اشكاليات بعض المصانع كمعمل «ستابيل» وتسريع انجاز المركب الرياضي وتوضيح الرؤيا بخصوص مشروع الجسر المعلق الذي سيكون البديل المناسب للجسر المتحرك الحالي وغيرها من الشواغل التي في رده عليها قال السيد الباجي قائد السبسي انها ستكون محل متابعة لفضها في الابان وان المشاكل متراكمة وتعيشها كل البلاد سواء في قطاع الصيد البحري او الفلاحي وغيره.
وبيّن السيد الباجي قائد السبسي على طريقته في الخطابة ان تونس تعيش «حالة تعب» وظروفا صعبة وأنه بالامكان فضها وايجاد الحلول لها وذلك بالعمل الجماعي مشيرا إلى أنه لا وجود لأمر مستحيل.
واختتم رئيس حزب «نداء تونس» كلمته بين جموع الحاضرين وسط المرفئ من بحارة واهالي المنطقة وكافة اعضاء التنسيقية الجهوية للحزب واعضاء مجلس نواب الشعب وممثلي الولاية من حركة «نداء تونس» يتقدمهم رئيس الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب السيد علي بن سالم الى جانب عدد من مرافقيه من اعضاء المكتب التنفيذي للحزب والذين هتفوا باسمه رئيسا للبلاد ، بعبارة لاحظ فيها بالقول «تونس واحلة في الوحل وسنخرجها من الوحل»